القردة لم تدرك يوماً حجم بشاعتها فالسنجاب أكثر لهواً حينما يُفْردها بالمداعبات العابثة والتي تُرضي هوسه بقراءة أغصان الأشجار وهي المتدالية ضحكاً ولا تُبالي إن تجردت من كُل شيء ظناً منها بالفتنة والإغواء فهي لا تُدرك أنها تقرع للهلع ألف ناقوسٍ يوقظه في أفئدة الحاضرين الناظرين برغم سوء الذوق الذي يعاني منه الخنزير إلا أنه أحياناً يلوذ بالفِرار مع السنحاب جُبناً فالخوف يُقصيه عن الحياة دوماً برغم من أن البيئة التي تعيشها القردة ملائمة له أكثر إلا أنه أعتاد على أن يكون ظلاً وذنباً للاخرين .
#حكايات_مسمومة
#تشخيص
#وقائع_واقع
#قوقعة_التلاشي