حـي الـرجال الـلي تعَرْف المواجيب
رايـاتـهـا نـومـاس سـلـمُ وحـرايـب
لـلـه در الـلـي بـصـمته خـذ الـطيب
مـحشوم بـحضوره ومـحشوم غـايب
لــو بـاعو الـفضه بـسوق سـكاريب
مــاعـرَّض عـقـود الـذهـب لـنـهايب
مـا خاض وحل الشر والكذب والْغِيب
مــج الـهـماج ولــو حَـدَتـه الـغبايب
يــاذيـب لاتـثـريـب يــاذيـب يـاذيـب
مـابـك قـصـور ولا عـرفت الـخرايب
يـا راعـي الـصمله لـراس المراقيب
مــن هــو يــروم الـنـايفه مـاتهايب
ثـنـتين تـتـرك بــلْ حـنـايا لـواهـيب
لـيْـن إيْ تـمـنى لـحـدها والـنصايب
عـمرن يـضيع بـمعصية عـالم الغيب
ولا قـصْرَت ايدين الوفي دون واجب
الـعـلـم والـحـكمه نـتـاج الـتـجاريب
لاهــي بـمـوروثه ولا جــت طـلايب
عِـرْف الخطا يقْصيك عن سكة العيب
وان حـيِّـرتـك دروب ســدد وقــارب
لـوكـان مـانـخطي ومـراتـن نـصيب
كــان اسـتوى بـناس مـذنب وتـايب
والـبطشة الـلي ما تجمِّل بها الريب
يـمـنـن تـنـال ضـعـيفها والـقـرايب
وان كان مادون اللحى الا المشاعيب
لاحــدك اصـحـاب الــردى لـلنشايب
الـذيب يـبقى ذيب في ضلع وشعيب
وان حــده الـجوع ألْ جـيَفَّها تـعايب
الــشــاعــر : عـــلــي الــقــرنـي