يختَصِرُنا الشِّعر حِينَ يَجيءُ بذات الجمال والدهشة
والفوضى المُرتبة التي تَكْتُبها يا أحمد
تتحسَّسُ مواطِن النبض وتكتُبه بطريقة مُختلفه لتثبِت لنا :
أنَّ الشِّعر مازال بِخير ../ ولـِ نَحفَل برائحة النّدى وصَوتِ المَطر ..
ما جعلنا نَغفِرُ لكَ خطيئةَ الغِياب
حِينَ بَعثت لنا هذا الشِّعر الأخضر الرَّطيب في كفِّ القدر
مَرحباً بِك يا أحمَد
وأهلاً بِك وبالشِّعر الغض
مِن راحتِك
.
.