الصداقة باب لامفتاح له
يظل سراُ مجهول الهوية
الحب عبق يراقص خاصرتك ، يمد يده لك خلسة
يحرق كل الأوراق التي جمعتها يوماً لهزيمته
لاتشمت يوماً بالعشاق ، ستحل عليك اللعنة عاجلاً أو اجلاً
لطالما سخرت وضحكت على غبائهم ..
اليوم ... اصمت ليس رغبة بل وجعاً
كنت اجلس في منبري وخارج خط الزمن ، وحين ترجلت عنه ، أصبت بسهم في قلبي
وعدت بلا قلب ، ألملم أشلاء قلبي الميت ، يبدو ميتاً تماماً بل متوحشاً قليلا
لاتراهن ابداً على قلبك ، للبراءة وجه وللغدر وجوه
الآعتراف سيد المكارم ، كنت مجنونة قليلاً وغرقت
أبي لو كنت قريب جداً ، هل كنت أقوى ولمعركتي ماخسرت
لقد ودعت قمتي العالية ، ومت قبل أوصيهم انني بخير
المغفرة لزمن لن يعود ... حيث كنت لااسمح بالغفران ابدا