اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم
ـ النومُ الهانىء الذي يغفو على وسائدَ ليستْ لي ..
ـ بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
ـ السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات ..
ـ الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز ..
ـ حتى جارتي ـ التي تشـبه هذه الحرب ـ كلّما قدّمتُ لها القهوة بابتسامةٍ عفويةٍ لا تقرأ اكتمال البدرِ في فنجان المساء وتصرّ بحيادٍ تام على أنّهُ عرجونٌ عتيق يغيبُ في منتصف الشهر ويترك مكانهُ وجه أبي ..
ـ أمّي تلكَ السّـاقية التي لا تتوقفُ عن الجريان في أوردة حياتنا ..
ـ أمّي ذاك العطرُ الذي كانت تذرفهُ
الفُلّة سـباعيّة الطّرحِ في شرفتنا ..
.......
كف حرفك مورقة
وحزنه شفيف كقطر الندى
وقعها في الشعور نهر لا يتوقف هديره ...
مدهشة جداً ...
|
نلتقي في ساحة الحرف نستمطر الحياة
وحضورك محض حلم جميل
لأيامكِ عطر الندى