يباغثني في فترات راحتي فيعكر صفو مزاجي المتقلب او يقض مضجعي تارة، وتارة يؤنسني في وحشتي،ويتافف في احسن الاحوال ويمسك بذراعي حتى يغمره النسيان ويتساقط مني القلم...
واغمض جفنتي لالملم كل انتكاساتي في رداء جموحي...
اترى انتفض على مدارج هذا الزمن؟!
بمرارة ...اتقلب بين اثير موجات الاذاعة المتصارعة
لعلي انفك من زحمة الكلمات!
سمعت مذيعا يلهث باعتزال لاعب لكرة القدم
واخرى تذيع يوميات بني جلدتنا وهم يقاومون من اجل البقاء...
قوم عزل وفي حصار دائم
وانباء عن قرى بلدتنا معزولة بالكامل
فاعتزلت انا الكتابة...