لمْ يعدْ بالحياةِ شيءٌ يثيرُ
فإلى أينَ يا ((سلامٌ)) المَسيرُ
الدخول بـ كمٍّ كبيرٍ من الزفرات لم يشفع
لـ بقيّة الأبيات بالراحة !
لمْ يعدْ بالحياةِ شيءٌ يثيرُ
ثَقُلَ كاهل الإحتمال ونَفَضَ عنه كلّ
وشايات البُهرج
دمعتي جمرةٌ إذا سَقَطتْ
داخلَ بركانٍ خاملٍ سيثورُ
لا أدري هل كان هذا البيت ابناً بارّاً لـ صيغة المبالغة،
أم أن كميّة الألم المُعاشة فعلاً لم يستطع هذا البيت لملمتها إلا بمقدارٍ ملموس
بينَ لفحٍ مِنَ التَّذمُّرِ أو
نفحِ رضاً بالقضاءِ.. يغدو الشُّعورُ
المُفارقة العجيبة هنا أن تسخط الروح من عجزها على تحمّل الفقد
في حين يُلزمها يقين المؤمن التّسليم للقدر
وكما كان الدخول موجع جاءت كذلك القفلة
سلام لـ روحك من كل قلبي الدعاء والسلام
ولـ والديها الطمأنينة والسّكينة
ولـ قلبك أيها السلطان أمنياتي الكثيرات
بأن لا يطرق بابك حزن ولا همّ
لله قلبك!