وتشرك فينا صِغارا وقبحا
وترمي بنا في أتون الغبارْ
وتغتال كالنار ضيفا جميلا
وينهي الحكاية.. برد المطارْ
وتنسى عـيوناً رأت فيك بدراً
يُنيرُ ظلاماً، وشمسَ النهارْ
تذكر قليلا ولا تنس أني
طويت بسعيي إليك القفارْ
لأني احتضنتك بحرا جميلا
وأمّلتُ فيكَ كنوز المَحارْ
وغيرت ذوقي وأوشال شعري
لبست وشاح المسا المستعارْ
أُطلُّ عليك بثوبٍ جديدٍ
وأرعاك تحت قصيد البحارْ