الكاتب الفارس الهاشمي ما زال فكري كلما جالس نصك لكَ يطمح بالمزيد من
هذه القوة المتمسكة في أوردة بوحكَ ،
هذه الطريقة المتواضعة هي التي تصل لذهن الفارئ ولا يفر منها أبدا لأنه يجد ضالته بها ،
فالكاتب حين ينشر بوحه يدرك أن هُناكَ أصناف من القراء ، وما عليه إلا وضع الأسلوب في ميزان
متساوي لكي لا يُظلم متلقي البوح ،
اقتباس:
احيانا وليس دائما، اعتقد انني فشلت في التعبير بطريقتي المتواضعة
|
ويبقى أسلوب الوصايا في بوح الكاتب الهاشمي
الجوهرة الثمينة التي تتوسط العقد وتزيده جمالا وهيبة ،
يوصي الكاتب الهاشمي عدم شراء المادة بالإصغاء إلى ما يقوله بائعها
بل تفحصها بعنييك فأنت من يُقرر إن كانت تصالح لكَ ام لا ، او إن كانت صالحة او على العكس،
ويقدم سبب توصيته بأن يُشترى بالعنين هو الإضطراب الذي يشهده العالم اليوم ،
ويضع امامنا الكاتب صنفين لا أكثر الذكي الذي يثق بقدرة الله عز وجل ويتبعه ،
والأحمق المملوء بالشك وترى هذا الشك يعمي بصيرته وبصيره ،ويتضاعف هذا الشك
مع مرور السنين كُلما تمسك بهذا الحمق الذي يؤدي به إلى الهاوية ،
اقتباس:
لا تشتر بأذنيك
ولكن بعينيك
فالسبب في اضطراب العالم
اليوم
أن الذكي واثق اكثر بربه
بينما الأحمق مملوء أكثر
مما ينبغي للأكثر
بالشك
تتضاعف حماقته مع السنين
|
الكاتب الفاضل فارس الهاشمي تتضاعف الخلايا الفكرية النشطة والسعيدة
في حضور بوحك الكريم ،