اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الكاتب الفارس الهاشمي ما زال فكري كلما جالس نصك لكَ يطمح بالمزيد من
هذه القوة المتمسكة في أوردة بوحكَ ،
هذه الطريقة المتواضعة هي التي تصل لذهن الفارئ ولا يفر منها أبدا لأنه يجد ضالته بها ،
فالكاتب حين ينشر بوحه يدرك أن هُناكَ أصناف من القراء ، وما عليه إلا وضع الأسلوب في ميزان
متساوي لكي لا يُظلم متلقي البوح ،
ويبقى أسلوب الوصايا في بوح الكاتب الهاشمي
الجوهرة الثمينة التي تتوسط العقد وتزيده جمالا وهيبة ،
يوصي الكاتب الهاشمي عدم شراء المادة بالإصغاء إلى ما يقوله بائعها
بل تفحصها بعنييك فأنت من يُقرر إن كانت تصالح لكَ ام لا ، او إن كانت صالحة او على العكس،
ويقدم سبب توصيته بأن يُشترى بالعنين هو الإضطراب الذي يشهده العالم اليوم ،
ويضع امامنا الكاتب صنفين لا أكثر الذكي الذي يثق بقدرة الله عز وجل ويتبعه ،
والأحمق المملوء بالشك وترى هذا الشك يعمي بصيرته وبصيره ،ويتضاعف هذا الشك
مع مرور السنين كُلما تمسك بهذا الحمق الذي يؤدي به إلى الهاوية ،
الكاتب الفاضل فارس الهاشمي تتضاعف الخلايا الفكرية النشطة والسعيدة
في حضور بوحك الكريم ،
|
وانا ايضا في حضور امثالك يانادرة،نفس الشعور ( الذي يضاعف الله به الحياة في صدر الحياة ويسمح للفجر بالتنفس).
نادرة عبد الحي: الحديث مع امثالك عافية، فالحمدلله على هذا