يا شَقِيَقَاً إِذا اِنحنى
و جُمَاناً إِذا أَضا
لَكَ رِدفٌ تجنبَ ال
الشيخُ مِن عَطفهِ القضا
كُلَّ يَومٍ يظلُّ حكْ
ماً عَلينا وَيُرتَضى
يا مُديراً عَلى الحدو
دِ أَما تَعرِفُ الرِضا
هَل أَرى في حِماكَ يو
ماً مِنَ الخلقِ أَبيَضا
بِأَبي مَن يُبكي وَيص
رخُ غضبانَ مُعرِضا
سجدتي فيهِ لا تُقا
مُ وَدَيني لا يرتضى
يا حبيبي إِذا مرر
تَ عَلى غابةِ الغضا
فَاِبكِ منّي حَتّى يَعو
دَ عَراهُ مروَّضا
وَاِقتَرِض لي دَمعاً فَما
زِلتُ لِلحزنِ مُقرِضا
وَقُلِ المُذْرِفُ المهِيِ
مُ بهيفاءَ قَد قضى
لحدوهُ مكفناً
بِالأَماني مخفَّضا
آهَ مِن مَاطِرٍ عَلى
أَيمَنِ الخودِ عارضا
مذكرٍ بي وَما نَسي
تُ سحابيَّ بِالفضا
يا مكاناً أَلَذُّ ما
كانَ سيري بِهِ اِنقَضى
غَفِلَ الخفرُ لحظةً
فيهِ عنّا وَأَغمضا
بحر مجزوء الخفيف