جفا نَومِي وأحزنني خليلُ
وَهَمٌّ زادهُ فقدٌ طَويلُ
وَقالوا قَد ذبَلتَ وَكُنتَ صلباً
وَأَيسَرُ ما بُليتُ بِهِ الذبولُ
فَإِن يَكُنِ الهديلُ يردُّ شَيئاً
فَقَد أكثرتُ إِن نَفَعَ الهديلُ
وَكانَت لا يُلائِمُها حبيبٌ
عَلَيها إِن هَجَرْتُ وَلا حليلُ
وَكُنّا في اللقاءِ كَماءِ كرْمٍ
تراقُ بِهِ مُعَتَّقَةٌ ثَمولُ
وَأُعجِلُ عَن سُؤالِ القربِ رَكبي
وَأَكرَهُ أَن يُقالَ لَهُم أميلوا
فَقَد أقسمتُ بَعدَكِ لا أُبالي
أعادَ الرَكبُ أَم حانَ الوصولُ