؛
شغف المغامرة دفعني لاجتياز هذا الجسر المعلق .. عندما بدأت الخطوة الأولى أصابني هلع وكأن قلبي حينها قد هوى في تلك الاعماق السحيقة .. تراجعت قليلا إلى الوراء
ثم لملمت خوفي بين أضلاعي وأجزمت أن لا أتنازل عن مغامرتي التي انتظرت كثيرا لأحققها .. تقدمت بما تبقى لدي من ذرة شجاعة وتقدمت بخطوات ثقيلة متجاهلة صورة الهاوية .. تماسكت واكملت سيري بخطوات شبه ثابتة أبدو فيها وكأني أعد قطع الجسر الخشبية قطعة قطعة .. طال الوقت علي أصبحت الدقيقة ساعة واقتربت الشمس من الغروب .. انتصفت المسافة حاولت استراق نظرة إلى جانبي الجسر أسفل الجبال .. فتسرب الى صدري هلع كاد أن يشل أركاني .. الخوف الشديد يجعلني أتجمد بمثل هذه المواقف .. كدت أن أقعد على الطريق وأصرخ .. متعهدة نفسي بأن لا أتحرك حتى يأتي أحدهم لينتشلني .. عدت إلى صوابي واسترجعت أنفاسي تجاهلت كل ما أحاطني من صور الخوف التي كانت بمثابة شعور الغرق بالماء .. مضيت .. وصلت بعد مسيرة عام 🥲 😅
والحمد لله على السلامة .😌
….
(ملاحظة .. اجتزت المسافة وحدي لم يكن هناك من يرافقني 😭.
الرياح كانت قد مازحتني قليلا بهز الجسر وهذا ماكان ينقصني 😅
الدرس المستفاد .. كنت أسمع بأم الركب .. بعد هالرحلة عرفت معنى ام وابو وجد الركب 🧎🏻♂😬
هذا وبس وسلامتكم