نوبة رهابٍ أخرى ...
أتذكُر يا رجل الأربعين خريف ...
إقلب فصولنا الواحد تلو الذي سَبقه ...
حتى تصل إلى أول الفصول ... في مثل هذا اليوم ...
جلست على ربوة ليلٍ أضاءه سطوع الحب في قلبك ... و نور الرغبة في عينيك ...
و كتبت لي على صفحات المساء حكايات الألف ليلة و ليلة ...
التي ارتسمت خيالا في أحلامك و تنزَّلت من صدر احتمالي روضاً من رياض العمر الذي لم تطأه قبلاً قدماي ...