كان حباً من طرف واحد ... ثم أصبح من الطرفين
ثم تحول إلى حب ... من الطرف الثاني !
ثم افترقا ... و يبقى الثاني في دوامة الحنين تدور به كساقية في جدول مشاعر جفت منذ زمن ...
تثقل عليه الأيام و الكلام و تُقعِده عن حرث الغد ...
و تصبح الذكريات بين يديه كسنابل قمح فارغة من حبّها ... رغم أنها تلمع في ذاكرته ...