غدٌ لنْ أراكَ بهِ لا أريدُهْ
وعينيَ -يا حِبُّ- ما تستفيدُهْ؟
وإني وأنتَ إلى جانبي
وعندي، رضيُّ الفؤادِ سعيدُهْ
أتسمعُ صوتي ولي عَبرةٌ
إذا لم يصلْكَ وضاعَ بريدُهْ
فسِرُّ هوى المرءِ في صوتِهِ
ولا يفهمُ السرَّ إلا مُريدُهْ
أما زالَ يوجدُ فيَّ الهوى
أمَ انَّ قديمَكَ قلَّ جديدُهْ!
وكُلِّي اشتياقٌ ولا لمَّةٌ
تبدِّدُ شوقيَ أو لا تزيدُهْ
زيدون السراج
(توصيف حالٍ ببالغ الألم)