وتعودين يا مِرآتي ... وتعبثين بطفل المُنى، تُوقظينهُ مِن تناسِيهِ، تُلقمينهُ من صدرِ اللوعة حرفاً مالحاً ...فيبقى في قلب الحيرةِ يتقلّبُ،
أيشاركك هذا العزف الأوبرالي، العالي الرتمِ ؛ وجداً !
أم ينضمُّ مُنصتاً، مُغمضاً عينيهِ ؛ وبشدّة، خوف الإنسكاب العلنيّ !
ما أشجاكِ ياقيثارة المساء، يامن تمتلكين قِياد الحِسّ، فتخِرُّ المُهج مُذعنةً
؛؛
خُذْ لَوعَتي .. هَدْهِدْ هَواجِسَها
فيااالله كَمْ أسرَفتُ فيها عمريَ الماضي سُدى !
؛
؛
صديقة الروح ومرآتها/
شكراً لكل الأشياء ... للجمال
كثيرُ محبتي