أهلاً بدافئةِ الرّوح , بأنثى البياض , أماسي ..
سعيدةٌ جدّاً أنا بكِ ..
نحنُ فعلاً في زمنٍ لا يُشبهنا , الوقتُ مختلفٌ بنا , نصنعهُ فيصنعنا , قلّةٌ أولئك القادرين على بعثِ أرواحهم , لغةً تتموسقُ في أرواحنا , فـ تُبلّلها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي
بيدي ورده لازالت نديــّه كتبت على بتلاتها بـِ غصنٍ منها :
- السخيــّه روحاً وحرفاً منال عبدالرحمن ..من أنتِ ..؟ ( كلّ ماتودين قوله عنكِ لأشتـَمّ رائحة عبقك ..حتى لاأتوه )
- خلال مشواركِ أيـّاً كان .. هل أنتِ راضيه عن المنال عبدالرحمن ..؟
هي بوابةُ دخول فقط لأتهجـّأك ..
/
|
- أنا أنثى بدائيّةُ الحرف , تماماً كما كتبتُني هُناك ..
أدرس الطّب البشري في ألمانيا , همومي بسيطة لا تتعدّى الحُلم و الامنية والأمل , أحملُني بكفيّ , و انثُرني هُناكَ حيثُ يتماهى الحُلم مع الواقع ..
سوفَ أتركُ لأسئلتِكِ , مهمّة الوِشايةِ عنّي , وأراقبُني هُنا , أراقصُ اللّغة المُختالةَ فرَحاً بكِ .
- الرّضا عن النّفس أمرٌ أينشتانيّ , لا يقبلُ الحقيقةَ المُطلقة , يتعلّقُ بالأزمنةِ و تسارعها , أرى أن الرّضا التامّ عن النّفس , يحدُّ من محاولةِ تطويرها و يحذو بصاحبِها حدّ الخمول والكسلِ و الثقة المُفرطة .. نحن بحاجةٍ دوماً لمحاسبة أنفسنا , لصقلِ خبراتنا , و لاعادةِ النّظرِِ في اتّجاهاتِنا و ثوابتِنا .
وعدمُ الرّضا عن النّفس , ولومها وتقريعُها , يؤدّي غالباً إلى اهتزازِ الثّقة بالقدرات , وربّما إلى ضعف الشخصيّة ..
لذا أنا راضية والحمدُ لله عن نفسي , ولكنّي في نَفسِ الوقتِ غيرُ راضية .
غاليتي ..
وردةٌ لكِ و أمنيَة .