[4]
كان مرتبكاً , بما يكفي
لاشيء حوله سوى الصمت والخواء
حتى أنه اعتقد ان ترسّب الصمت بهذا القدر قد يحدث ضجيجاً
لم يكن يطمع في ذلك الوقت الى أكثر من رنين لرسالة في هاتفه النقال
تخبره ان هاتفه النقال ليس أخرس كما هو كل شيء في حجرته
باغته رنين قصير لرساله , قرأها ..
لم يكن محتواها مبهجاً بقدر ماكان الفرح يعم المكان بنغمة الرسالة
التي اخترقت حاجز الصمت لجزء يسير من الثانية ..,
وعاد ليرتبك مره أخرى فالصمت أكثر كثافة من ان تبدده نغمة الرسالة
اليتيمه
[تمّت]