[5]
كان ينفض , ماتبقى من الذكريات عن كتفيه
ربّما اعتقد ان نفضها كفيل بجعله يعود إلى مسار الواقع
حثّ خطاه مستبشراً بما هو آت .
واصل حث الخُطى بثبات ورسوخ
أخيراً وقف على نهاية الطريق , ثمة لوحة مكتوب
بأعلاها وبخط بارز
من هنا طريق العودة إلى الذكريات , ابتسم بهدوء
وعاد لكن في هذه المره , لم ينفض اي شيء من على كتفيه
فهو أصبح مؤمن جداً , بأن الكثير من الذكريات كانت واقعاً ذات يوم
فلا ضير أن يعيش في اروقتها , على الاقل يبقى العيش فيها اختيار ورغبة ..!!
[تمّت]