[6]
تصفح ابنية المدينه الشاهقه ببصره
أخذ يقلبها مبنى .. مبنى
لم يكن يكترث بضخامتها وسكونها
لم يكترث حتى بشحوب الشارع
وذبول الإناره على رصيفه
كل ماكان يلتفت انتباهه تلك النافذه المضيئه
والتي جحظت من بناء شاهق بضوئها الخافت
شعر بأن الأمر يعنيه وحده لاسواه
عاد ببصره إلى الطريق , ركل شيء وهمي أمامه
وكأنه يحتج , على وجود تلك النافذة في الطابق الثامن
[تمّت]