.
.
.
إنقاذ عشيقين بالطائف اتفقا على الانتحار معاً
.
.
.
على طريقة الأفلام الرومانسية العالمية اتفق عشيقان آسيويان يعملان في قطاع النظافة بمستشفى الأطفال بالطائف على الانتحار في زمن واحد ومكان واحد.
كان العشيقان قد فشلا في الحصول على أوراق من سفارة بلديهما تخول لهما إتمام قرانهما.
اتفق الطرفان على أن تتناول العاملة مادة الكلوركس داخل المستشفى في نفس التوقيت الذي يتناول فيه العامل كمية من الأقراص وليتم نقله للمستشفى لتكون نهايتهما في مكان واحد، قبل أن يتم إنقاذهما.
اتفق آسيوي وعشيقته يعملان في نظافة مستشفى الأطفال بالطائف على الانتحار في وقت واحد بعد فشلهما في إنهاء إجراءات عقد قرانها. وكان العامل على علاقة عاطفية بزميلته، واتفقا على الزواج وعندما حاولا عقد القران لم يوفقا لتأخر الإجراءات من قبل سفارة بلديهما مما حدا بهما إلى الاتفاق على وضع حد لحياتهما في لحظة واحدة.
ولما حانت ساعة الصفر المتفق عليها، تناولت العاملة التي كانت لحظتها في المستشفى كمية كبيرة من مادة "الكلوروكس" بينما تناول العشيق الذي كان خارج المستشفى كمية كبيرة من الأدوية المختلفة، وحضر للمستشفى لكي تكون نهايتهما معا في مكان واحد، ولكن بمجرد دخوله إلى مستشفى الأطفال الذي يعمل فيه سقط مغشيا عليه.
وعلى الفور، تم استدعاء الهلال الأحمر لنقله، فيما فوجئ الجميع بسقوط العاملة أيضا داخل المستشفى فتم نقلهما معا في سيارة واحدة إلى المستشفى.
وذكر مدير الإعلام الصحي والنشر في صحة الطائف سعيد بن عبد الله الزهراني أمس، أن العامل والعاملة يعملان في المستشفى وأن العاملة حاولت الانتحار في المستشفى بشرب مادة "الكلوروكس" أثناء عملها. أما العامل فقد حاول الانتحار خارج المستشفى بعد نهاية فترة عمله وحضر للمستشفى وسقط مغشيا عليه. وأشار الزهراني إلى أنه تمت محاولة إسعاف العامل والعاملة وهما الآن يرقدان في المستشفى حيث استقرت حالة العامل بينما لا تزال حالة العاملة غير مستقرة.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة محافظة الطائف النقيب تركي بن ظافر الشهري أنه ورد بلاغ لمركز شرطة السلامة عن محاولة عامل وعاملة بأحد المستشفيات الانتحار بعد شرب مادة "الكلوروكس" وكمية من الأدوية، وأن حالتهما الصحية مستقرة حاليا. وأشار إلى أنه بالتحقيق معهما ذكرا أن السبب يعود إلى تأخر إجراءات عقد قرانهما من سفارة بلديهما.
ــــــــ
منقول من هنا
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2691&id=41659
ـــــــــــ
انتهى الخبر ... و أترك لكم حرية التحليق / التعليق في فضاءاته ....
مودتي ...