أعود لنصك البهي .. الفاضلة رغد
نصك الذي رواحت بين أسلوبه الحواري والتدفق العاطفي المتتالي حينا
والعودة إلى الماضي حينا آخر ، وأنت على قدرة كاملة لامتلاك الحرف
وشحنه بما شئت من عاطفة وقوة .
فابتسمت حين قرأت عن الزائر الخماسيني .. ووصف الشعور به .
وانتشيت وأنت تقولي
كعقربين في ساعة حائط يجمعنا الوقت للحظة ليركلنا بقية اللحظات ، و ....
و"انا" على نافذة الصمت في كل مرة أعد انتظاري بانتظار آخر ، ..........
و"أنا" ك فراشة حائرة فرت من عتمتها كلما قامت الى الضوء غدرها ..!! و ....
فاصحو قبل ان تشهق الضفاف
وكثير غيرها .. وجاءت الخاتمة كأجمل ما تكون .. وفي داخلها تقرير واستسلام
ألف تحية وتقدير