الى من يهمه الأمر : وكفى
الى كل من ظَلَم اخيه.او اراد به كيداً.
او استباح لحمه.او أَلَْبسَهُ ثوباً غير ثوبه افتراءاً وبهتاناً.
اعلم أَنَّك.خذلته
ونصره الله.كنت ظالماً وكان صابراً
فله البشارة ولك الخيبة والخساره.
وشتَّان بين.وعْديِّ الله.
بين (وقد خاب من حمل ظلما).
وبين (وبشر الصابرين)
فلك الأولى.وله الأخرى.
لأنك استبدلت الادنى بالفضلى.
رضيت بالدنيا.ونسيت الآخره.
ولم تضع امامك انك راحل .
وسَبَقَك الى الله ماقدمت .
وان الله لايعزب عن علمه مثقال ذرة
في الارض ولا في السماء.
ولِكُل من ظُلِم لاتحزن ولاتبتأس .
قل حسبي الله وكفى.وابشر
فمن كان الله حسبه فلاغالب له .
ولا هَمَّ له ولا خوف عليه .ولاهم يحزنون
لأنَّه لاحول ولاقوة ولا طول الا لله وبالله. وَثِقتَّ بالله واحسنت به الظن .
و الله سبحانه عند ظن عبده به.
(كلا ان معي ربي سيهدين).
يالها من ثقة في احلك الظروف.
نِتَاجُها أن كفاه.
العزيز الحكيم ونصره وبشَّرَه.
والله لايُخلف وعده . والعاقبة للمتقين.
دعواتي لكم جميعا
بسعادتي الدارين
علي القرني