منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2009, 11:04 PM   #11
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي سماء غازي


أليس هذا الأمر يدخل ضمن حرية الشخص ذاته ؟ أقصد استقبال الرسائل
حقاً هي حرية شخصية ، ولكنها مرتبطة بنا ، ولنا حق العتب
دام هذا الشخص استحق منا تذكره في صباح عيد
واستحق رغبتنا في مشاطرته رغيف فرح على أقل تقدير

دائماً ما يروق لي أن أسمي العيد بـ ذاكرة يا سماء ,
وفي تلك اللحظة بالذات ـ
يجب علينا تذكر كل التفاصيل التي تدعونا إلى الفرح ،
أو إلى ما يقربنا من بعضنا ،
وما يزيد أجوائنا ألفة ..
المشكلة أننا مصابون بتخمة الوحدة ، حتى في العيد ،
فليس للحزن من مانع في الحضور حتى على المائدة التي لا تختلف عن موائد كل يوم ..

بعد هذا كله أورد قولاً لحنا مينه يقول : "دعونا نفرح كي لا نهزم الإنسان فينا"
بقدر ما نعطي الحياة تعطينا , وبقدر ما نبتسم جبراً نبتسم رضا
و الله لم يخلق أقداره للحزن منها والسخط

حقاً كذلك ، الدنيا تأخذ كثيراً ، وكثيراً ،
ولكنها تأتي لنا بالعيد مرتين كل سنة فقط ,
حقاً علينا أن لا نخذل تفاصيلا صغيرة في إمكانها تغيير حياتنا إلى الأفضل
أو تفكيرنا على أقل تقدير ،




سماء :
حضورك كان شفافاً ، مُثرياً
كل الشكر

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس