كنت أنا لاأسمع ولا أرى ولا أتكلم
كنت صمت الجدار الخفي
لاأحبذ أن يراني الجميع
أعتزلت بوحدتي
والأفكار تتطاير من حولي
والوساس تداهمني في كل حين
في يوم ما دون سابق إنذار
رأيت قاربا من بعيد
وبه بصيص أمل
لعل هذا القارب طوق نجاة
أو هو طوق غرق
لا أعلم
لعله خيرا أن شاء الله