عند الخاتمة .. صفقت لك طويلا أيها الأستاذ .. بقولك
أسماء تُنسى لدينا، ولا تُنسى عند خالقها بيننا
وعدت لأقرأ النص مرة أخرى .. وتوقفت ثانية عن العنوان ..
أوتنة .. ما معناها .. اعذر جهلي وسؤالي لك ..
هذا النص الرائع .. بفكره الوضاء .. قد كتب عنا
عشرات الأسئلة التي تثور فينا .. كل يوم ونحن نتابع
نشرات الأخبار .. ونرى القتلى والجرحي في كل مكان ..
ما زالت غريزة الغاب تحكم عالما يدعي تحضرا .. ولو راجع
تاريخ البشرية لخجل من نفسه ..
لا أدري ما أقول .. فالألم كبير .. والوجع يزيد ..
ولا أقول إلا يارب عجل بالفرج وأنصر دينك وأمة محمد صلى الله عليه وسلم
شكرا لك من القلب .. شكرا كثيرا يمتد بعمق هذا النص وجماله .
ألف تحية وتقدير