أبدلوها ثوبَ عرسٍ بِحِداد ...!
قلّدتَ اليوح بِوشاح شَجنٍ يُساوم النور على هويّة انتِمائِه
تلك أوطاننا تزفّنا إلى تحديد الهويّة " ولاءً "
رغم إحاطَة حواشيها بالسّهام
تنزِف في حين تبكي جرحنا النازف بها
الألق حسام الدين ريشو
لا ألجِمَ هذا اليراع، ولا أسكتَ هذا الصوت النبيل من ثغر الحرف