هنا يا مطر.. حتمية مصيري
وباتت قطراتك نزف يبتاع احلامي ضفة عبور لثغر الورود
قيثارة تعتلي جلجلة الأصابع قرب غواية الإرتواء
عطر انسكاب صاحب ترانيم النايات عزف
ضجت به شفاة السواقي مهندمة اوج التمدد
تعانق المنفى بصيص رعشة تحتضر
حين تتجرد مرافيء الدفء من اردية الليل العقيم
وتلقح رغبات سنابل الحقول الخضراء للوله نديم
\..