[كلاي ليكتر]

التصاوير الإلهيه تحيي فينا الكثير من التأمّلات
التي تجعلنا نقف ونستوحي في خيالنا عظمة الكون
الذي صوّرة الإله ليتسنى لجميع البشر أن يتفكروا ويتدبروا
الايات المرسلات التي أتت فيها النزاعات الفكرية
حتى أصبح هناك تجمّعات حزبية وقومية أدت إلى التفكك الفكري.
مشكلتنا كبشر تكمن في فهم التفاصيل البسيطة عندما نسمع صوت الرعد
نحن لا نعظّم هذا الصوت الذي يأتي من أقاسي السماء وكأنهُ صوت إله يرسل
إنذارات لقوم ساذجين يخافو الدجالين ويتركوا الإنذار الإلهي الذي يريدنا عند
حدوث الرعد أن تدخل مساكنا ونحظّر أنفسنا لزخات المطر التي ستغسل الأرض
وعثاء أفكارنا ومدارات إيماننا .
أراد الإله لنا حياة رغيدة وزهيدة فجعل ادم خليفة في الأرض
وجعله قابل للتطوير بسجيةٍ أطوارا ولكن حالنا بهذا الزمان وجدت
وسائل العلم والمعرفة حتى أصبح بين يدينا نستطيع أن نرى تفاصيل
البرق والرعد وعالم البحار والمحار، العلم بين أيدينا والعالم بعيد عنا
لدرجة نسمع صوت الرعد ونضحك ونشعر بسعادة دون تأمل وتفكّر!