على التراب لي صور وأشباه تُقحم طين الأرض في بقيّة النَّجوى المتهالكة، يستنفر الحال صدى الصوت الآسر ، أحاول عجن الصمت بأقدام المصير ، تغطس الفكرة أبعد من وجهي حين تتقافز الغُربة في نبض الحنين ، ويخدش الليل حياء الأمكنة الباسمة ، لأرتِّلَ الرحيل أنجماً لا يشهد نورها قمر الضمير .