نحن الآن -بلا ريب-كما هو واقع و مشاهد -في زمن الفتنة وهيمنة الشرور و فتكها منا في قمة ما وصلنا إليه من ضعف عام
نصبح على حال و نمسي على حال آخر و لا نزكي أنفسنا و لا أحدا من هذا التدهور و الفتنة الحاصلة
هو زمان أخبرنا عنه النبي المصطفى -عليه افضل الصلاة و التسليم الصادق المصدوق فيما يخبر به ..
و
على درب الوصول جاهدين كالقابضين على الجمر:نشقى، و نتعثر أكثر، و ننتكس كل يوم و هدفنا و غايتنا الثبات -ود كأنه بات لحبيب مستحيل.
لذا كان لزاما الخوف، و الاستعانة إبان الوعي و اكتمال القدرة ؛لاسعاف زمان لا نقوى فيه لا على وعي و لا على استعانة.
و من أسباب الثبات على الدين حتى الممات: قراءة ورد يومي من القرآن الكريم , ثبتنا الله وإياكم على دينه وسنة رسوله ﷺ إلى أن نلقاه ♡
نسأل الله التوفيق و العون فالثبات.
تقبل الله منا و منكم صالح القول و العمل و عفا عما سواه
إنه على كل شيء قدير