[خالد الداودي]

للثرى حلم الشتات

اقف هنا حائرا يا عبدالعزيز
لأقول :- للحكي حلم السكوت .. تماما كما تفعل النكسة في محدثها ..
هي ليست تمنّي بقدر ما هي بؤس واقع بين الاقدام

وْللعطش عين السراب

ثم تأتي لتصلبنا على مرأى السراب
في عيون اودعت امنيتها .. وماتت ..

هذا الاستهلال .. مقدمةً لعرضٍ عظيم ..
ياااه كم ميعاد فات ؟؟
واحنا احْـنا
جالسين نـْعدّ ساعات الغياب
حاملات النور طاحت
وْهدهدات الغيم راحت

ان تكسب الغيم حنان الام
تلك صورة كانت في منأى عن الشارع ..
لذا ابتسم حينما انصب عيناي على المدينه وحميمية الغيم .. وكأنك تشير الى اكمام الغيم وعيون المدينه ..
تلك الهدهدات تحمل الكثير من المعان التي قد لا تفيها مفردات .. فتارة تشير ان للغيم حضن حاني .. وتارة تشير تكسبه حنان الام .

تشرب الذكرى نبيذ
وْصرْت انادي ... يا [نبوخذ]
للجناين ذاكره ت ق ط ر حزِن
وتـْصيح بااابل
مامحى التاريخ وابل ؟!!
هيه يا آخر قصيده
مازرعْـنا في عظام الصبْـر جرحك
بسَّ كنا
نحْـقن الشريان حبك
ياعظيمه
بعْـد ما اغـْــتالوا الكلام
اشتريتي الصمـْت من سجن الظلام !!
ثم رحتي
تكتبين اللي ركع عشرين عام
وْلادرى معنى الحياه

هنا غناء فاخر ْ

وْلادرى من دثــَّـر الشمْـس بـْسماه
بسَّ راح
يهدي احلامه لنايات الرياح
وْما اسْـتراااح

وهنا انقطاع الغناء عن النص العمودي

العدْل عاري والأمل طير مذبوح
_________ والوقـْت يغـْرس في ضلوعي رماحِك
راحل.. مادام الصبْح يصْـلب على لوح
__________ بحكي لإسْــفلـْـت المنــافـي كفــــاحـك
دسَّيت في جيبي ..محطات للبوح
__________ مــــدي يدِك معذور خنـْجر جراحِــــك
صبَّيت دمْع الحبـْر في بير مفـْضوح
__________ والطين يغـْرف لك من الـْبير ضاحِـــك

هي البئر وهي القصيده وهي الانسان
وهو الطين الذي ما برح يعجن صلصاله كل حين ليتشكل وفق المشهد ..الصوره .. الحزن والذكرى

صارت منافينا إلى الـْـموت... ونـْروح
___________ لو طلقة الرحمه تجي من سلاحِـك

كنا نجْمع للفرَحْ سلات توت
وْجينا نكـْـتب عـ البيوت
من رمى للبيد طلح ؟!
وْمن هدأ للصدْر جرْح ؟!
ياعظيمه
وْلو اتى السيَّـاب ينـْـشدْ لك مطـَرْ

ثم تراقص بالمساء احمد مطر
لكانت اكثر انسيابية مع روح القراءة

size=6]جوع الشتا لو خانه الـْـقمـْح مسْموح [/size]
__________ بفــطر تعَب وانتي صباحك صباحِك

لا اشك ان في اختلافك روعة
شكرا يا عبدالعزيز