كانت الادراج الحديديه تنتظر منى ان اتقدم وابحث
بينها بيد اننى لم اتقدم بل انتظرت جوار الباب
لاسترق السمع قبل خروجى
من الغرفه فقد ثارت اعصابى مما قرأت
سمعت صوت دكتور حمدى الجهورى يصيح من اسفل
حتى فى مكانى هذا كان بوسعى سماع سبابه ونبرات
الغضب بصوته فما كان منى الا ان ابتسمت رغماً عنى
فلا احد ممن اعرفهم يملك حساً دراماتيكياً اكثر منه
فخرجت مسرعة وكان الجميع فى الردهه يلتفون حوله
نظرت اليه سريعاً انتهزت الفرصة
وعدت الى غرفتى وتمددت بفراشى
وكاننى لم اغادره