:
:
حسناً .. حسناً ..
لأتحدث أولاً عن سعيد موسى وعلاقته بالشعر ..
هو محبٌ له ، مطيعٌ له ، مُغرمٌ فيه إلى الحد الذي أظنه يتنفسه
وأنْ تحب شيئاً وتكون له وفياً ، فأنت حتماً ستصل إلى مرحلة
الرضى منه و منك / عليك و عليه ، لذلك أنت تسير بالاتجاه الصحيح
والشعر : سَفَرٌ لا وصول ..
و سعيد موسى في كل نصٍ مكتملٍ له ثمّة درجات يصعدها في سلّم الشعر
وهو يدرك جيداً أين يضع قلمه - لا مانع أحياناٌ من بعض الشطحات- لكنها
من طبيعة الشعر والشاعر أيضاً.
؛
عن السابق ..
ثلاثة نصوص : أوسطها الشعر وباقيها الشعور ..
النص العمودي بالغ الشعر ، فيه الحبك والسبك
فيه القدرة والمقدرة ..
ما قبله وبعده أغنيتان تكاد ترقص الحروف من
موسيقاهما ، فيهما من الشعر ما يكفي المدى.
؛
هذا " الورق الأخضر" مورقٌ حدّ الثمر ،
يانعٌ حدّ الشعر ،
مبهجٌ حدّ الربيع ،
فشكراً لك ياسعيد
شكراً أن رتّبت هذا المساء.