بين " مجاهل الغرق " ناظر دفئي وطأة وهج
كن حلمي كي يهدأ ليلي الاعزل إلا منك
ساعدني في ترتيب عرش الفتنة
و اتكيء فوق ضفافي الموغلة العبير
استسلم لسفر الحكايا شهقة اتقنت السهر
كم تزاحم النداء صوب جهة العبور
فراشة محترقة
و آهة منشقة
يقبلون خد الورد بين الصخر والموج
يفنى الغيم بعد صحو الهديل وشدو النوارس
واحتضن طفل الماء عند اكتمال همهمة الثمل
أني الان اتسيد وليدا كبلني بغلال السنابل
نيسانية الحدائق استدرت بدرا فوق صدرك
كلما اقلع انينك استعرت الكهوف كعبة من زمرد
نهمة لرجفة لبلاب ما اكتفيت بزخة مطر
\..