منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قيـــادة المرأه.. حــاجـــــة ام .... رفــاهيــه ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2012, 11:05 AM   #1
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 535

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قيـــادة المرأه.. حــاجـــــة ام .... رفــاهيــه ؟


بسم اللـــه .....
سأطرح موضوعا ...! بل رأيا .. وإن كان امرا تعبت في ذكره الأقلام والسنة المجالس ! لكن اي شأن اجتماعي طالما لم يصل الى حلول فالناس ستظل تتناوله وتنشغل به ...
من يخالفني ... او يحايدني ... او يؤيدني ...اقول للجميع .. كلكم معكم حق ... وهذا رأيي واحتفظ به لنفسي ...وإن فرشته امام ناظريكم ...فهي دعوه متواضعه للمشاركه ... فلسنا في مجتمعنا اصناما يتحرك من حولها الآخرون ...


ونمتلك الألباب نقول من خلالها رأينا وان خالفنا البعض فيه ... واختلاف الآراء في المجتمعات من الظواهر الصحيه التي تأخذنا الى المنهج الصحيح في بناءالمجتمع .. والرأي المزاجي الأرتجالي هو رأي مرفوض ولاتأليه للبشر ومصادرة فكرالآخر تحت اي دعاوي او مبررات او اقوال ...
هذا موضوع يحمل رأيي ... ترددت قبل طرحه ولكني استعنت بالله وأضفته هنا ... واكرر لكل من خالفني اني احترم رأيه وكذا من يؤيدني اشكره على مناصرته رأيي ...
ويظل الأمر في البدء والختام ... رأيا شخصيا لكاتبه ...

دمتم بـرأي ...
لنبدأ ......

قيـــادة المرأه.. حــاجـــــة ام .... رفــاهيــه ؟


تظل مسألة قيادة المرأة للسيارة موضوعا يعلو ويهبط كميزان الحرارة ...؟ اشبه بكرة يتقاذفها اصحاب الشأن .... بل انه اشبه بقطعة من الصلصال يأخذها فريق ويشكلها بطريقته .. بين الممكن وغير الممكن ثم يلونها بالحيثيات والأسباب ... حتى اذا اخذت وقتها المرسوم اعادها للفريق السابق ليرى رأيه او يحجبها الى حين .. ثم تعود المسألة للظهور اذا ماأثار الموضوع احدهم او ظهر امر جديد غير مستحب يؤخرونه ويقدمون موضوع القيادة ننشغل به لفتره ... دون نتيجة حاسمه او رأي مقنع ... وكل له رأي وكل له استدلالات .

ويظل امر قيادة المرأة موضوع الأعلام والمجالس ... وكأن مجتمعنا خلا من السلبيات واتخمته الأيجابيات ولا مواضيع اخرى تستحق الدراسة وتطلب الحلول

فلا بطاله ولاعماله سائبه ولاتستّــر ولا... لقافه ( مرة بأسم الدين واخرى بأسم العادات ) ولاحماية للمواطن من هوامير المناطق الصناعيه الأجانب الذين يأكلون الأخضر واليابس بلا رادع من دين او ضمير او خوف ...

ولاحلول لأسعار السلع التي نهبت جيوب الناس دون تقدير فعلي للتكلفة والربح ...

ولاحلول لنظام التقاعد الذي يقف متربصا بالمتقاعد يجزّ من راتبه عند أي تغيير في تركيبة الأسره البشريه او وفاته ... دون أي اعتبار الى احتياجات اسرة مواطنه كما عليها واجبات فإن لها حقوق يجب ان تحترم وان لانهدم سياج الكرامة والحصانه ...
ولاحلول للمدرسات في نقلهن من بيوتهن الى مناطق غريبة عنهن ( وحوادث الطرق تشهد ) في بلد تطبّق تعاليم الدين وتعتبر المرأة عورة ولايحق لها الخلوة مع السائق ؟ فهي اما ان ترفض النقل وتخسر الوظيفه وهذا ( تطفيش) وهي احوج ماتكون للراتب لتساعد اسرتها وليرفع اسهمها في الزواج وقبل هذا تؤدي واجبها نحو بنات مجتمعها فهي الأقدر على فهمهن وحبهن وتساعد في بناء الوطن وتكافيء نفسها واهلها بعد سنوات التعب والصرف المتواصل .

فإما ان ترفض هذا النقل ويتواصل صنبور الصرف مع احباط وفراغ مميت ... او تقبل بغربتها واحتمال عذابات ولي امرها واختلال وضعها الأسري وربما ان في هذا ( تحريض ) وماأكثر قرينات السوء .

ولاأدري ماالحكمة من هذا التغريب الداخلي ولماذا لاتظل كل واحدة في مدينتها ..؟؟ والله لقد قصر عقلي عن فهم هذه الحكمه .؟؟؟

وكذا ... لارشوه ولامحسوبيات ولاتقديم ( من انت ولده )على الكفاءات والشهادات والمواهب . عند التوظيف والخدمات ولا إنصاف للضعيف على القوي ولا تمييز اجتماعي يصل لحد التعنصر ... ولامساواة في الحقوق والواجبات ولاكيل بألف مكيال ...

( خلاص ) المجتمع سليم معافى واسلامي السلوك واداء الفراءض كما جاء بها (رسول الهدى ) و لانقيصة نسعى الى اغتيالها في رحمها الا قيادة المرأة للمركبه .. فهي مفتاح الشر ورفقة الشيطان وبدونها نحن ملائكه نحظى بمفاتيح الجنة بعدما اعطى الروح القدس من ربه صكوك النار للكفار ...فتميّــزنا عن بقيّة الورى في كل اصقاع المعموره!؟

ان سلبيات المجتمع كثيره ومادام امرنا شورى فالنسمع الآخر ... لتكن مصلحة الوطن فوق مصالحنا واهواءنا .

اما قيادة المرأه فهو امر لايستحق كل هذا التعجيز والخوف ...ليترك الأمر لرغبات الأسر وحاجاتها الفعليه ... ولتوضع له الضوابط الشرعيه والأجتماعيه ... بدل الدوران المستمر في دوامة الحيرة والمزاجيه ...

هذه دول الخليج المجاوره ارضا ودينا ولغه ... المرأة تقود وتباشر اعمالها بنفسها ... لم نسمع عن سلبيات حصلت كظاهره تستحق الوقوف والتفكير في المنع ...

نعم هناك سلبيات وهذا امر وارد .. ولكن المواجهة وايجاد الحلول من خلال تجارب الآخرين ثم تجاربنا فيما بعد ... هي الحل ... وليس الدوران والتخفي ...

اعلم يقينا انه سيرد علي البعض بردود لاأرضاها وسيسفّه رأيي وقد يتنطع احدهم ويصفني بالمحرض او اكثر من هذا ..؟
وهذا احد اسباب جمودنا الفكري بينما من حولنا يتحرك بل يركض للتطور وفق ضوابط تنظم مجتمعه وترتقي به للأفضل ...
ولكني اقول ان هذا رأيي ولكل رأيه ...

ان كل ظاهره جديده على اي مجتمع لم يعتادها ... تطغى فيها السلبيات على الأيجابيات ... ومع مرور الزمن تتناقص السلبيات وتطفو الأيجابيات ... حين يعتاد الناس الظاهره ويألفونها ويبدأون التعامل معها ومداواة سلبياتها من خلال التجربه والتعايش المباشر مع مشاكلها ....
رأينا ( مثلا ) القنوات الفضائيه ... حصل منع وتجاوز وتسلّط من بعض فئات المجتمع ... بعضها لم يكن بدافع ديني سوى تنفيس عقد ......
و ( هبله ومسكوها طبله ) بدون تقييم للعالم المعاصر وتمازج الشعوب وخلافه ...ودون دراسة متأنيه للتاريخ ونكوس الأوضاع وسلوكيات المجتمع والوان الحمايه واشكال الدعوه والتناصح .... وكأننا نعيش في كهوف بمعزل عن العالم
والنتيجه انه برغم الحرب الشعواء واسلوب القمع المتسربل بالجهل ... امتلأت اسطح المنازل بالأطباق ... بل وسطوح ( الصنادق والنتيجه ان ( بعض ) من حمل عصا الهدايه ... تجد الآن فوق سطحه اكثر من طبق ...( مايبي يفوته شي .... وليه لأ مادام الفضا يرسل ببلاش ).. واليوم وبعد اكثر من خمس عشرة سنه ... انكفأ اغلب الناس عن القنوات واصبحت لاتعني لهم شيء اكثر من تواجد فقط ... تشبّــع الناس وهجروها من انفسهم لم يعد لها ذاك البريق ...وانطفأ وهجها ....
ولو كانت تركت عند ظهورها لرغبات الناس لتركوها قبل هذا بسنوات ....؟!
و قيادة المرأه للسياره ... كأنه داء عضال لم يستطيعوا بتره ولاعلاجه … ان قيادة المرأة للسياره هو مطلب ضروري وصورة حضاريه لابد ان تشغل اطار حياتنا وهي قادمه ( شئنا ام ابينا ) المسأله وقت ...لاأكثر ومطحنة التغيير قادمه ... رضي من رضي وتشدق من تشدق ....
ان المرأة تشارك في بناء المجتمع ...
المرأة هي الجده ... الأم ... الزوجه ... الأخت ... البنت ... العمه .... الخاله ... فلماذا نتجاهل بعض حقوقها ... مرة بأسم الدين واخرى بأسم العادات وثالثه بأسم العيب ... الخ
لماذا هذه الفوقيه المقيته ...
من انت ايها الرجل حتى تفرض ديناصوريتك على المرأه ثم تأتي في النهاية تسترضيها لتقضي مآربك ...
ومادمت بحاجة اليها .. لماذا المكابره ...
هل الخطأ والعيب والفضيحه مرهونة بهذا الكائن الجميل ... وانت خلقك الله ملاكا وانزلك لتحرسها ...؟ اذا كان المنع خوفا من الزلل ...
فانهض من جهلك واغلق جوالها .. لأن له خصوصية مرتبطة بأذنها وشفاها .
انهض واصدر قرارا بعدم استقدام السائق لأنها تركب معه منفرده ولاتدري مايدور بينهما من خلف شبابيك مغلقه ( بحجة التكييف ) .
انهض وامنع الليموزين ورحّل سائقيه لأنهم شبكات دعاره وترويج مخدرات .
انهض واغلق الأسواق لأن فيها شباب يتسكع مشبوبا بجوع فطري .
ثــم عليك ان:
تتحمّل اذلال رئيسك في العمل لأنك تخرج كل يوم لأحضار ابنائك من المدارس .
وتتحمل جلب المقاضي من السوق فأنت اعرف منها بالوان الطعام
وتتحمل مشوارها للمستشفى والجلوس بين المراجعين دونما حاجه سوى كونك المرافق وهي المريضه
وتتحمل مشاوير اهلها وانت ( مالك خلق ) تروح
تحمل اي مشوار لها ولاعلاقة لك فيه سوى انك السائق .
تحمل لأن المرأة في نظرك اذا ( ساقت ) السيارة بدل ان ( تسوقك ) معها ... يبدأ الشك وعدم الثقه والحيره والتناقض الشرقي بداخلك .
ثــــم :
واصل عقدك انك الرجل وهي المرأه دون مرجع ديني اوعقلاني او منطقي
واصل حربك ضد المرأه التي هي في الحقيقة حرب ضدك
واصل شقاءك وتأففك من مشاوير انت اوجدتها
واصل عنادك مع نفسك
واصل التطاول على المرأة .. بأسم الدين والعادات
واصل جهلك فنسبة الجهل لدينا في ازدياد ...
والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه .



واعجب … اتساءل
في حيرة في ظنون
أهؤلاء هم المنظّرون ...
اهم سقراط ام افلاطون
اهم من بيدهم الرأي
ونحن الجاهلون
عند ابوابهم نقف
ثكالى الرأي
بأيدينا ملاعق وصحون
جوعى للحكمة للفكرة
من العباقرة
اصحاب البطون
نجلس في البيوت
حيارى ساهمون
ياللتخدير الملعون
معهم كل الحق
فلازلنا اطفالا
في الروضة يلعبون
وكما قيل ... ايها السامعون
لايتحدث الا من كان
بيده الميكروفون


(( سعود ))

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس