أنتِ مَن انتظرتك في الموعد ، قبل الموعد ، وبعده .
أنتِ مَن وصل بعد فوات الأوان ، في الأوان ، وقبله .
أنتِ مَن خرّبَ الزمنَ ، وهطل غزيراً بالطفولة .
أنتِ من وعدتكِ أن أخونكِ مع كل امرأة ،
وأنتِ جميعُ مَن خنتُ ومَن أحببتُ .
أنتِ الشاردةُ من جمالكِ ، إلى جمالكِ ، كماءٍ يصعد عائداً إلى نبعه .
وأنا اللغة ُ التي ترسمكِ نقيةً كالندى ،
معزولة كالندى ، وعطشانةً إلى نفسها كالندى .
* الشاعر العراقي
عبد العظيم فنجان