هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!.
( 1 )
حينما تصبح السلطة في يد دكتاتور .. يسخر جميع الأشياء و الأدوات للبطش بمن يقف عثرةً في سبيل دكتاتوريتة . حين ذاك يصبح للأشياء طعماً ما أحلي العلقم!؟ فالمواطن الذي كان يعمل بجدٍ لرفعة وطنه يري رأياً آخرا غير الجد و البذل .. و جميع الأشياء و المعلومات تري رأياً آخراً.
و هكذا تبدو الدولة في ثوبٍ قاتم .. بل و حتي أغنيات الوطن .. تلك الأغنيات التي هي بمثابة الغذاء الروحي للشعب.. حين ذاك تصبح لغواً و هزر أطفال .. بل و قد يستغلها النظام الحاكم في ترويج بضاعته .. تلك البضاعة التي لا شك في كسادها في الآخر!