أجل .. كنا , بعد أن كان الله ولم يكن شئ قبله ..
وكان الفردوس .. وتوالت الكينونة .. حيث عليه من الله سلام يرفل آدم بالنعيم ..
فلاح إبليس ولوح بالشجرة المحرمة .. وحال دون إستمراريتنا كمخلوقات فوقية ..
لاح ولوح وحال .. فأحالنا في الهبوط على شاكلة من قيل فيهم ((وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا..))
كبراء الملائكة وأصاغرهم سجدوا طوعا لكائن صوره الله من طين ,
أما نحن فنخلع عن ذواتنا التكريم وننحدر إلى الدونية بالسجود للشيطان حيث تتكوم أثام لنا ..وصل قرابها عنان السماء ..
أجل .. كنا , ولا ندري إلى أي حال سننقلب ..
ونسأل الله السلامة
سلم قلبك مي