ونحن ننتقل من مدائن الاثم الى عواصم الندم
لا نجد ثمة فارق
كاننا كنا هنا قبلا
المدائن لا تتغير
بل نحن من نتغير فيها
لم يهبط ذلكما الاثنان من الجنة وهما يخصفان عليهما من ورقها
بل ازيحت عنهما ليتمتعا بتراجيديا الوجود
ربما كانا سيظلان ناقمين من السيد لو انه تركهما عميانا
كل ما كان هو اسعد شيء يمكن ان يحصل لهما
رغم تظاهرهما بالالم