؛
؛
حتّى مَا نتمرّسُ الإنتظار خلف ستائر الليل
نرقُبُ في بهجةٍ السماء وهي تبتلعُ آخرخيوط الشمس إيذاناً بتمزُّقِ رقمٍ يجثُمُ على صدر المواقيت البعيدة جدا
أيها اللقاءُ المُعجِز هلّا ترفقت بقلبي المُهترىءِ شوقاً
هلّا مددتَ ليَ الأسباب وتسببت بخلق معجزة تؤرَّخُ في جبينِ ميلادي
هلّا رمّمَتَ الجسور ولو لبعضِ الوقت ؟
سباني الشوقُ لتلك العينان الناعسة التي كلما تأملتُها أشعرُ وكأنّ قلبي يُزهِرُ مئةَ عام !