المثلية من لواط او سحاق ليسا شيء حديث يل من القدم
وهو محرم قطعاً لقول النبي صلى الله عليه و سلم قال : "
لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة
و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ،
و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد"
صح لسانك أديبتنا اللامعة
فهو إشراقة نور شمس الحقيقة
و ما سواها و رب السماء
جهل بكل المعاني السآمية الإنسانية النبيلة
و هروب من أبجديات الحقائق الأصيلة
لكن ما جد هو انها اصبحث ظاهرة متواجده بكثرة بجميع بلداننا العربية
والاكثر ألماََ ان يتم الاعتراف به وتقنين توثيقه بعقود زواج
و هذه هي النقطة الخطيرة و المصيبة الكبيرة
أن يتم منحهم صكوك رسمية
بحقوق شرعية
و ما هي سوى دعوة صريحة للدعارة الخبيثة
اديبنا القدير " محمود الجندي "
طرح فاض بدلالات الاكتمال بما ألقيته علينا من تساؤلات
أراك قد حصرت المشكلة ببلاغة البيان وكالمعالج بدقة
كشفت الستار عن هذه الجرثومة واسبابها
بل نور حضورك الوضاء هو من كشف ستر
هؤلاء الأشرار
و سلط الضوء على تسأولات تدمي المقل الحزينة
لكني أرى أهمها الفراغ الديني وعدم التربية الاسرية السليمة للطفل
ثم يليها بنيان هش سهل اختراقه بكل المحرمات والشذوذ
فيكون طوع لتقليد الثقافة الغربية وما بها من شواذ
و هنا عنوان القصيد في أسباب طرح هذا المقال النبيل
الفراغ الديني و التربية غير السوية
هي أحد أهم أسباب انتشار هذا المرض اللعين
بالإضافة إلى
تناقضات مبهمة حفرت ملامحها السوداء
و تجذرت هويتها في أرض جرداء
تدعي أنها شرقية
لكنها باتت بلا روح أو عنوان
و فقدت سطوة بريق معالمها الشماء
أتحدى ان يوجد بنت نشأت علي تربية سليمة تنجرف لذلك لأنه مخالف للفطرة
اتحدى من يقول انه الشيطان وحب التجربة لان الشيطان لا يستطيع ذلتنا للهاوية من أول مره
بل يزين لأي فعل محرم تدريجيا حتى يتقبلها الانسان ولا يزجرها
هاوية سحيقة
سقطت فيها تلك القلوب العليلة
و ذات الأرواح السقيمة
حتى انجرفت لبئر الإدمان هذه العقول الخاوية الشريرة
اذن انا ضد اعتبار ذلك انه مرض أو انحراف سلوك لا ارادي
او سن المراهقة بل كما اوردت كاتبنا انه بين الزوجات والنساء
بل هو
إدمان الجوارح لرائحة الخواء الكريهة
و جموح الروح عن نور الفطرة الصحيحة !
محبرة كل الفصول
الأديبة القديرة سيرين
و حضور من نور هتك ستر أولئك المعذبون المشردون
في أرض النزوات الشيطانية الخبيثة
بوركتِ لا فض الله فوكِ يا سليلة النور
جمعتك مباركة و صَباحُكِ ألق فوق الألق