تفيق والنَّدى شريكٌ لغرابتك وتبتسم في وجه الضّحى شاكرا ً على نعم أنت منها في زحام ... ما يُبقيك على خسارة في صحوك إلا تردّدات النَّعيم في خاطر أملك , نور الإله حين يسطع من بين عينيك والآخرة قرارك , يا صبح مهلا ً والنّوارس شبعى من غاية الإتّساع , خذني طيرا ً سابحا ً في جوّ السماء .