مَازِلْت أحرض قَلْبِي
فِي مُحَاوَلَةِ جَدِيدَة
لِلنُّهُوض
أَقْتُلُك الْحَبّ يَا قَلْبُ
و أَنْت الْمَغْرَم الصَّبّ
.
.
.
و لَا تسعف ذاكرتي
مُشَاهَدٌ الْغَرَام الْمَاضِيَة
فَمَع كُلّ لُقَطَة فَقْرِه جُرْح
.
.
.
حَبِيبِي
أَعْتَرِفُ أَنَّ كُلَّ
معاركي فِيك خَاسِرَة
و أَعْتَرِفُ أَنَّ كُلَّ
أَحْلاَمِي بِك ضَائِعَة
و أَعْتَرِفُ أَنَّ كُلَّ
مواعيدي مَعَك فَائِتَة
و أَعْتَرِفُ أَنَّ
حَيَاتِي بمجملها قَاتِمَةٌ
لَكِنِّي لازلت أُحِبُّك
حُبّ يَقْلِب
تَارِيخ الْبَقَاء
و يَجْعَل الشَّمْس
تُشْرِق بِهَيْئَة السُّرُور
و الْقَمَر الْبَرِيء
يَطَّلِع بإطلالة النُّور
.
.
.
حَبِيبِي
أَنْصَف حَال
الْهَائِم فِي عَيْنَيْك
و مَدّ يَدَيْك إلَى
شراييني حَتَّى تَسْتَقِيمَ
و اسْتَمَع مرةً أُخْرَى
للبلابل
و هِي تشدو لهوانا
حَبِيبِي
اقطف لِأَجْلِي وَرَدَّه حَمْرَاء
أَو اقطف سُنْبُلِه
الْمُهِمّ أَنْ تَكُونَ لِي
حَتَّى اعْتَقَدَ مَنْ جَدِيدٍ
بِأَن السَّحْب تَمَطَّر
لِكَي تَسْقِي ثِمَار عشقنا . . .
‘’
بقلمي