سَوْف أَضَع الرُّوح
عَلَى كُلِّ خمائل الْهُيَام
الْيَانِعَة كـ خدكِ
و عَلَى كُلِّ رَسَائِل الْغَرَام
الْقَدِيمَة الَّتِي
أَرْسَلَهَا قَلْبِي بنبضه
و أُعِيد صِيَاغَة الْعَوَاطِف
بِشَكْل يُنَاسِب حَجْم تفتحكِ
لِكَي تَنَام تَحْت جفنكِ الْعُلْوِيّ
و سأسطر جُمْلَة مستوحاة
مِنْ نَدْرَةِ شهدكِ
و أَشْكَلُهَا بالعبق
و ألونها بالعشق
و أحيطها بِالشَّوْق
و أنقطها بوردكِ
لِكَي تصحو مَع فَتْحِه عينكِ
و تستقبلكِ قَبْل الصـباح
يَا سَيّدَةَ الْكَوْن
و مِلْكِه المـلاح
و سَوْف اجْعَلْ قَلْبِي يندثر
عَلَى جيدكِ اللُّؤْلُؤِيّ
لِيَكُونَ هُوَ السَّجِين السَّعِيد
الَّذِي لَا يُفَكِّرُ فِي حُرِّيَّةِ
لِأَنّ حُرِّيَّتِه تَكْمُن
فِي أَيْسَر صدركِ
و سَوْف أمنح
حروفي صَلاحِيَّات النَّدَى
حَتَّى تُخَيِّم فَوْق جفنكِ السُّفْلِيّ
كُلّ الْمُفْرَدَات الحانيّة لظلالكِ
لِيَكُون للصيف مَذَاق المسـاء
أسهركِ و أسامر قلبكِ الْأَبْيَض
و أنتشي مِنْ الْحَبِّ
و يَنْتَشِي الْحَبّ مِنِّي
‘’
بقلمي