هدوء يعيش ضوضاء الكذب بصدق
ليرسم ملامح الباطن على وجه الحروف
ليبدأ التداول
صعودا أو نزولا كلُ على حسب المصدر المشع له بين المعامل الاخرى
قد ينحاز بك الحرج إلى ما لا تحمد عقباه فتترجم إشاعتك بتفسير الخطاء
ضدك
وقد تأتي في عمق الصميم دونما قصد من رمى أو نوى
غياهب نحن من نزعم بعدم وجودها ونتساقط بها على التتالي
ونستنكر الغياب
هل حقاء نحن بهذا الحمق !
فجرنا ينابيع الوفاء بماء الحب حتى سالت صفحات الجرد
فماذا حصدنا غير الامل بخيبة ...
ماضينا أنكرنا لقبح أمانينا
أمانينا ما .. عادت لتعنينا
لولا قلنا هذا من عند معطينا .. لما ندما هزم الدمع مآقينا
بتاريخ 3/4/2008
الساعة / 15-4 صباحا