النقيه العطر
ها أنا أعود لهذه ِ الفاتنه أعلاه , كثيرا ً يا عطر ما أرى فيك ِ " أحلام مستغنامي " جديده , ولا أقصد هنا نسخه مقلده , ولكن ألمس روح أحلام كثيرا ً بين سطورك , وخاصه حين تكتبين عن الوطن .
ما كتبته ِ هنا يا عطر كان أشبه بمحكمه للضمائر المستلقيه والتي على أتم الإستعداد للنوم في أية لحظه , أعجب لأمرنا كيف نقتات على الشعارات الرنانه , وكيف لا نخجل من ترديدها ونحن نعلم يقينا ً بأننا لن ننفذ شيئا ً منها , إلا أمام كاميرات التلفاز حين مؤتمر , أو لقاء , فقط في تلك الأوقات يتنزل علينا الضمير فنبعثر بعضه ُ كصدقات وبعضه الآخر كابتسامات صفراء , وما تبقى منه ننثره وعودا ً في أعين المحتاجين ليقتاتوا به لحين مؤتمر قادم يلمعهم في عيون الناس التي أضحت تعلم زيفهم تماما ً كما هم يعلمونه .
نص جميل جدا ً يا عطر ما قدمته هنا , والأجمل هو صوت الوطنيه الصادق المنبعث من داخلك , جميل حين يمتلك الكاتب قلم ويعرف جيدا ً كيف يستخدمه ولا يهمل قضايا وطنه .
سعيد كونك ِ هنا أيتها العطر
لك ِ ودي