أحلامه اللي بناها من قصور السراب
تبعثرت في دروبه رغم صوت الترف !
كان الوداع النهاية ! ما لصمتك جواب !
غصن الحنين اقتنصه الحزن مهما عزف
فينا تمادت مشاعر تستحث العتاب
تبني من دموع عين الأمنيات الهدف !
رغم انتباهة سنين المشكلة والعذاب
رغم انقطاع المشاعر وانعدام الصدف !
مازال صوت الاماني فوق هام السحاب
يلملم المستحيل الشارد المختلف !
ربما كنت احتاج لبعض الاكسجين
وكان حرفك جرعه كافية.....
نورة شكرا من الاعماق
دمت راقية الحرف
🌷🌷
هدب