الليل، شيخي البار بـ حكايات الدموع
يؤويني تحت عباءته،
لم يسأل يوماً عن قصة الملح العالق بأطراف الهدب!
ولم يتبرّم
ولم يتكلم
ولم يستسلم مع عِظَم سواده أمام كمّ سوداويتي !
طيّبٌ سدوم الليل
كما أننا يا بعضي طيّبون
تجرحنا نصال الكلمات
ويطيبُ خاطرنا عند حواشيها
دع عنك هذياني
و.....
أوسع لي في قلبك مهد ~